....
فاصل قصير ملىء بالاحداث العجيبه
....
...
فاصل قصير جدا
....
ثم ما انت عليه الآن من مسؤليه وتفكير بالمستقبل .. وتخطيط دقيق له .. واتخاذك ملامحا تشبه الكبار كثيرا
...
كل ما سبق يجول بخاطرى عندما افكر فى هذا الجيل وفى افتقاده لمشاعر من يتذكر ماضيه وتفاصيله الصغرى
من وقت ما راودتنى روحى ع الصراخ المصطنع
وصرخت عالى للوجود
وبقيت وحيد .. يمكن خطايا تشدنى
وانا برتجف جوايا من كتر الوجع
مكسور ومالينى فراغ
لا انا بستمع ليكى بجد
ولا انتى قادره تمثلى .. وتكونى دور المستمع
انا مش برىء زى ما انتى فاكره
اوعى تشوفينى يوم كما فارس معاه خيله
لا بملك يا صبيه الخيل
ولا عمرى هكون فارس
انا يمكن معايا الحلم
لكن الحلم متفسر كلام كداب
لاهقدر يوم اداويكى ولا حاجه
ولا ههديكى طوق الفل ف اديكى- كما حلمنا- ولا حاجه
ولا هتجينى تتدارى من الغربه ولا حاجه
فمتلومينيش على عجزى
وكسرة روحى بالمره
ويكفينى.. بعيد عن كل ما احلم
انا ... كل اللى كنته كدب
مانيش عاشق يا ست الكل لعنيكى
واذا مره خطيت وغلطت فى المعنى
فده يمكن عشان عطشان لحبه حب
ويمكن برضو تلقينى على عتباتك الوردى
بغنيلك بصوت حزنان من الركنه
وبحكيلك بكسرة روح عن الغيبه
وبكتبلك كلام يوجع قوى جدا
ولا تحطينى فى لحظه فى كفه صدق
انا آسف
عشان محناش ملايكه بجد
مجرد شخبطات ع الحيط بتقنعنا
ونعمل ثوره ع الفاضى
وتبهرنا نتايجها
وفى الاخر ... منلقاش حد
احيانا بتجيلك حاجات مفاجأه مبتبقاش عامل حسابها ولا مستنيها ابدا
ده ممكن كمان تبقى مستبعد انها تحصل
وبرغم كده ... بتحصل
ساعتها مبتبقاش عارف المفروض تعمل ايه
والمفروض رد فعلك يكون ازاى؟
لكن اقل حاجه تعملها
او يمكن اكتر حاجه مش اقلها
انك تحمد ربنا
على لحظات بسيطه من البهجه دخلت قلبك بمجرد حدوث الحاجه دى
طبعا اللى بيقرا دلوقتى الكلام ده بيفكر ياترى ممكن تكون ايه هى الحاجه
وطبعا انا مش هقول ايه هى
مش عشان حاجه لسمح الله
بس يمكن عشان خصوصيتها قوى وضخامه الحدث برغم بساطته الشديده
ويمكن كمان من منطلق انى فرحانه بيها قوى فهخبيها
هخبيها فييييييييييين؟؟
اكيد فى قلبى مش فى اى حته تانيه ابدا
....
ذكريات بضم الذال
قالها كذلك.. كان مازحا -اعلم- لكنها راقتنى بشده حتى انها جعلتنى ابحث فى نفسى عن مثلها فوجدت الكثير
ابله الجيولوجيا وتلك الورقه التى اوصتنى فيها باستدعاء ابى للمدرسه
فانوس رمضان الذى كانت تقطنه الشمعه وله باب يغلق فتبكى وحدها بالداخل
محمد فؤاد وصورته التى كانت تسكن حافظتى ويغظننى البنات بتقليده
ذهابى للجامعه للمره الاولى ودخولى اليها كمثل من يدخل مغاره على بابا
رسائلى اليه وحده التى كانت تسكن كتبه خفيه
ورسائله التى كانت تسكن يدى و قلبى خفيه
محبتى للكشرى و حرصى على دخول كل محلات الكشرى لاختيار افضلهم
حرصى على اقتناء شرائط نادره
حبى للشاى بالنعناع
الورد الذى كان يسكن حقائبى باستمرار ويذكرنى به
خوفى الشديد من كل ما يمشى على اربع ومحاوله تجنبهم ويدلل على ذلك عدم ذهابى لجنينه الحيوانات سوى مره واحده فقط
وخوفى من الحشرات ومحاوله تهريبها عندما تطلب منى امى مطاردتها
الراديو وما يحمله من مسلسلات وبرامج جديده فى رمضان واحتضانى له ليلا فى الصيف
محاولاتى الاولى للدخول على النت واكتشافى لخباياه وادمانى له فيما بعد
محاولات التدوين الاولى وتلقى التعليقات
كل ما سبق هى ذكريات اجتاحتنى حينها... شكرا لكل التفاصيل الصغرى
مش فى ذهنى حاجه معينه اكتبها لكن عندى الرغبه فى الكتابه او يمكن لو نسميها فضفضه هتبقى اوقع ... مش عارفه ليه معدتش بحس للمدونه بطعم زى الاول ولا بحس للكتابه بطعم زى الاول ياترى ليه؟؟ للاسف مش عارفه اوصل لاجابه دقيقه وشافيه عن الموضوع ده
ولا حتى قادره اخمن اجابات عشان ارضى بيها نفسى
ارضى... الرضــــــــــــا ... بقى بيشغلنى قوى اللفظ ده وبقيت بسال نفسى كتير ياترى انا راضيه عن حالى وعن نفسى ؟؟ ولو مكنتش راضيه ياترى ايه السبب ؟؟ولو كنت فعلا راضيه طب ازاى وصلت للاحساس ده..؟؟
ياااااااااااه أسئله كتير قوى من النوع ده دايما شغلانى وشاغله دماغى
طب انا ليه بكتب الكلام ده كله .. والناس اللى هيقروه هياخدوه باى محمل وهيشوفوه من اى وجهه نظر .. اكيد فى من الناس اللى هيشفق عليه ويقول يا حرام مسكينه البنت دى .. وفى ناس هتقول دى بتتفلسف وخلاص .. وناس هتقول دى دماغها اكيد طاقه وبتخلق من كل حاجه ميت سؤال تشغل بيه نفسها وخلاص .. وهم كده الناس اتفقوا على الا يتفقوا .. طب وانا اتفقت على ايه ؟؟ برضو مش عارفه
ساعات بحس من كتر ما بردد كلمه مش عارفه انى مبقتش عارفه حاجه خالص .. فعلا انا مبقتش عارفه حاجه خاالص بقيت بتصدم فى الناس ومبقتش اقدر احكم على مشاعرى ناحيتهم .. ومبقتش قادره اقرر ياترى الناس دول كويسين وحلوين زى ماهو باين عليهم كده ولا دى مجرد ادعاءات وكفى .. ياترى كلامهم ده نابع من جواهم وايمانهم بيه ولا هو مجرد كلام بيقنعوا بيه اللى قدامهم انهم ناس بيعرفوا يتكلموا بشكل كويس وبطريقه منمقه وانهم متحدثين لبقين لهم صولات وجولات فى خبره الكلام
بقى عندى يقين ان كل الناس وحشين لحد ما يثبتوا لى العكس
بقى عندى يقين ان مفيش يقين
......
على فكره الانفعالات دى مبتخرجش هنا عاده .. ومعنى انها خرجت هنا ده اكيد له دلاله يمكن انا مش عارفه دلوقتى ايه هى بس يمكن نكتشفها فيما بعد
فيمـــــــــا بعد ... كمان التعبير ده بيضايقنى انا حاسه ان نص حياتنا مأجلينها لفيما بعد طب ايه اللى مخلينا نأجل ؟ .. اعتقد ان اللى بيخلينا نأجل هو الخوف .. تبا له من احساس .. على فكره الاحساس ده مؤلم جدا لفوق ما يتخيل فرد .. الخوف والعجز يمكن الخوف هو اللى بيوصلنا للاحساس الملازم ليه وهو العجز .. لما تكون شايف نفسك خايف من حاجه اكيد انت عاجز على انك تعملها
عندى قصيده اسمها عَجَز
اولها بيقول
ماانتيش علامه للعَجَز
مفيكيش جروح
لكنك المصلوبه ع الفرع المميت
لا انتى اللى قادره تنشلى موتك من الدنيا
ولا انتى قادره تبدأى..
يارب افتكر ابقى انزلها فى بوست عشان اعرف راى الناس فيها
ويمكن يبقى للبوست ده بقيه معرفش امتى
الله اعلى واعلم
كل مايذكرها به بعض من عطره الذى تركه لها على منديل
وكانه يعلم كم سيعذبها به... وقد استطاع ان يفعل
فغرفتها معبئه بعطره.. وكل شىء يحمله ... تحاول أن تخرج هذه الرائحه لكنها لم تستطع ان تفعل ... تسكنها ... لأول مره تستطيع ان تميز بين العطور وتهتم بمعرفه أسماءها
تدخل هذه الرائحه الى انفها.. تذكره بشده ...وأيضا تتألم بشده
- تصدق؟؟ أوضتى بقت كل حاجه فيها شايله البرفيوم بتاعك
- لو كنت اعرف كنت جبتلك الازازه كلها عندك
أظنه من الكافى جدا لهذه الرائحه ان تبقى كل هذا الوقت بعد رحيله ارحلى اذن وخذى معك كل الأشياء التى تجعل زاكرتها ممتلئه به الى هذا الحد .. خذى كلماته الحلوه التى طالما ملأ اذنيها به .. خذى رسائله التى يستجديها فيها ان تبقى بجانبه قولى له بأنه ( كذاب )
وهى لا تحب الكذابين .
- اكتر حاجه ممكن مغفرهاش للى بحبه هى الكدب
- حتى لو الكدب ده هدفه انك تفضلى جنبى
- ماعتقدش ان فى مبرر للكدب
وقد فعل.. فى اول منعطفٍ فعل .. ثم تركها فى المنتصف
لا هى التى بقت تغنى وحدها ..وترقص وحدها.. وتفعل كلا من الأشياء وحدها ..ولا هو الذى تركها معه تحلم بكل من الأشياء معه ...
تبا له وللتفاهات التى صدقتها وللإرهاصات الليليه ..ولعطره المميز ذاك الذى يجعلها تكرهه مجددا
تبا لوجهه الذى يحمل ملامحا طفوليه بل ويجعلها تشعر بانها هى من ظلمته
- أنا ممكن اموت لو بعدتى عنى.
- بعد الشر عليك.
- خايفه عليّه؟؟
- اكييييد طبعا .انت عندك شك؟؟
وابتعد هو عنها.. ولم يمت ..ولم تمت هى ايضا.. لكنها بقت لتتلقى العذابات وحدها
وعادت لتغنى وحدها... وترقص وحدها..
وتستمع لحكايا البنات عن الاخرين فى حياتهن .. وحدها
جربت انك تحضن نفسك م الخوف
يا وشوشات المر فى ساعة الغروب
ساعة طلوع الروح من البدن العتيق
ساعة ما كل الكون بيلعن خطوتك
اياكى تنسى انك عميتى عن الطريق
وانك بعدتى..
مش عشان تنسى جراحك
لكن بعدتى عشان تقولى انك عملتى كل شىء
عودى كما كنتى زمان
فكى قيودك وارمحى رمح الحصان
ماتفيدك الرقده ولا لعن الزمان
فكى فيونكاتك وحسى انك كبرتى
بصى ف مرايتك تعرفى
شوفى تجاعيد القساوه ف نظرتك
قولى لنفسك فتّحى
كل البشر شايفين عنيكى... الا انتى
كل البشر تايهين عشانك
وانتى تايهه عشان مش انتى
تشهد عليكى كل فتافيت المرايه
يشهد عليكى كل شرخ ف صفحة القلب الحنيّن
فاكره انه هين...؟؟؟
لا ياللى دمعك مستحيل
مش هيّن انك تجرحى
ولا هيّن انك تسرحى تبيعى العباد
قولى لنفسك فتّحى
معادش باقى ف الزمان قد اللى فات
معادش ينفع تصبغى قلبك سواد
عودى تيجان الحب بتلالى على جبينك
عودى بقلبك الابيضانى
نورى بيه العتامه
اغسليها
واغسلى همك عليكى
لجل ماتعودى مابينا.... ودعى المر اللى فيكى