....
ذكريات بضم الذال
قالها كذلك.. كان مازحا -اعلم- لكنها راقتنى بشده حتى انها جعلتنى ابحث فى نفسى عن مثلها فوجدت الكثير
ابله الجيولوجيا وتلك الورقه التى اوصتنى فيها باستدعاء ابى للمدرسه
فانوس رمضان الذى كانت تقطنه الشمعه وله باب يغلق فتبكى وحدها بالداخل
محمد فؤاد وصورته التى كانت تسكن حافظتى ويغظننى البنات بتقليده
ذهابى للجامعه للمره الاولى ودخولى اليها كمثل من يدخل مغاره على بابا
رسائلى اليه وحده التى كانت تسكن كتبه خفيه
ورسائله التى كانت تسكن يدى و قلبى خفيه
محبتى للكشرى و حرصى على دخول كل محلات الكشرى لاختيار افضلهم
حرصى على اقتناء شرائط نادره
حبى للشاى بالنعناع
الورد الذى كان يسكن حقائبى باستمرار ويذكرنى به
خوفى الشديد من كل ما يمشى على اربع ومحاوله تجنبهم ويدلل على ذلك عدم ذهابى لجنينه الحيوانات سوى مره واحده فقط
وخوفى من الحشرات ومحاوله تهريبها عندما تطلب منى امى مطاردتها
الراديو وما يحمله من مسلسلات وبرامج جديده فى رمضان واحتضانى له ليلا فى الصيف
محاولاتى الاولى للدخول على النت واكتشافى لخباياه وادمانى له فيما بعد
محاولات التدوين الاولى وتلقى التعليقات
كل ما سبق هى ذكريات اجتاحتنى حينها... شكرا لكل التفاصيل الصغرى
9 التعليقات