تشعر معها انك بداخلها...تحملك كل الوقت معها تتحرك بك وتحنو عليك...وتربت على كتفيك بكفيها تلك اللتى حملت بين اصابعها كل معانى الشفقه والحنان
عين ضيقه
....
تحمل كل البراءه فى عينيها...براءه عمر مازال أحمق ...طفله تلهو بأشياءها...تبعثرك على حين غره حينما تحكى عنه حكاياتها القديمه...ذاك الساكن الجديد الذى دق بابها مؤخرا
ماريا ماجدولين
....
لا لم تكن سوداء يوما...هى دائما بيضاء ...مازال بياضها ينضح مما فيه الاناء
تبكى لأجلك وتضحك -ايضا-لأجلك
الورده السوداء
....
تنظر اليك بعين واعيه...تنغمس فيك...لتخرج أدق تفاصيلك..دون أن تعى أنت ذلك
شغف
.....
حزن خفى يسرى بين أهدابها...لم تقاومه يوما...فقط مدت ذراعيها لتأخذه ثم تبكى
غاده الكاميليا
....
سر يختفى بين ضلوعها...أبت الا تخرجه...تحاول عينيها اخفاءه قدر ما استطاعت ربما نجحت فى ذلك وربما لم تفلح
برد الندى
.....
تطمأن عليك اذ تنظر فى عينيك..تشعر بك..ترفعك لعالم ربما ينتمى للملائكه البيض
والمراكب السماويه البيضاء
بياترتس
....
أن تحدثها ولم ترها...هذا وارد
أما أن تتعلق بها وبصوتها الذى يحمل بين طياته القوه حينا والالحزن أحيانا أخرى ولم ترها
عذرا فهذا كثير
تسنيم
عصاة سحرية
قبل أسبوع واحد