حقيقة لا اعلم كنه هذا الخبر .. وهل من المفترض ان يصير الأمر علانيه بهذا الشكل المذرى وعندما فكرت فى كتابة هذا الموضوع وفى كيفية تناوله ..
وبعد تفكير عميق قد قمت بتقسيم ما وصلت اليه من الخبر الى شقين اساسيين..
الشق الاول :
هو الغزو الصينى الرهيب الذى قد حل بنا على حين غفله .. فكل الاشياء ماصغر منها وما كبر يحمل الجمله الشهيره made in china صار هذا الأمر مؤرقا لى .. وأعتقد انه ليس لى فقط بل لمجموعه كبيره من المصريين الذين يشغلهم هم هذا الوطن .. وقد سمعنا مؤخرا عن الدهب الصينى .. الذى يشبه تماما الدهب الذى تعارفنا عليه والذى كـــــــــــــان يقدم كهديه فى الأعراس والمناسبات السعيده كأعياد الميلاد
والنجاح ........... الخ .. وقد بطلت هذه العاده بارتفاع أسعار الدهب ليحل محله الدهب الصينى .. رخيص السعر .. جميل الهيئه ومبتكرها ايضا فضلا عن انه مدموغ كالدهب تماما .. لتحل الصين بدهبها احدى مشاكل مصر العويصه ..كما يمكن ان يقدم هذا الدهب كشبكه ثمينه للعروس أمام اهلها وذويها ويمكنها ان تفتخر به علما بانها ( ستكفى ع الخبر مجور ) ولن يعلم احد بأنه دهب صينى يباع بالقطعه ..
....
كان هذا هو الشق الأول الذى سائنى فى الخبر أما عن الشق الثانى :
الذى - فى الحقيقه - قد سائنى اكثر من الأول .. الامر المخجل بمكان أن يكتب هكذا على الصفحات الأولى من الجرائد القوميه منها و المعارضه والذى سريعا ما يتبادر الى ذهن قارئه ذاك الانحلال الأخلاقى الكائن بمصر الذى حث الصين على حل مشكلة بكارة بنات مصر .. لتقوم الصين بستر القضائح التى تتم عيانا بيانا .. حتى اننى قد فكرت فى اننا لابد وان ننزع من ماما امريكا لقبها هذا لأن الصين تستحق هذا اللقب بجداره وذلك نظرا لما تقوم به من اصلاح لما تم كسره بطريقه او بأخرى ..
وقد هالنى امر هذا الغشاء صراحه .. لأنه بذلك سيجلب علينا الشعب الصينى ليعيش ويتعايش معنا هنا فى جمهورية مصر العربيه
لانه سيحتاج لطبيب صينى وذلك لانه يعلم سر البضاعه ولا مانع بان يقوم بالصيانه من فتره لاخرى ويحتاج ذلك لوجود فريق التمريض التابع له .. وادوات صينى ومستشفيات صينى بعمال من الصين ليتفشى بذلك الغزو الصينى لتنفجر مصر بهم لتصبح قطعه صينيه من الصين
وقد سألتنى ابنة خالتى عن الخطوه التاليه التى قد تقوم بها الصين فى مصر فأخبرتها سريعا بتوقعاتى القادمه
( هيضيقولنا عنينا )