مساء الجمال  

مرسلة بواسطة كرانيش


مساء الجمال
هكذا يبتدىء مساءها..
تلعن حينئذ كل الجمل التى قيلت فى هذا الوقت سوى هذه الجمله
تحتضن نفسها جيدا..وتحتضن معها اى شىء يقول
تخاف على نفسها بشده من الآتى ومن ويلات ما تشعر
صاحباتها يمارسن الخوف معها
" ويحذرنها من الوقوع فى شىء ما يدعى" الحب
الحب هو مايهلكنا ببطء
هو ذلك الشعور اللذيذ المميت فى نفس الوقت
هو الضعف الذى نمارسه دون خجل احيانا
هو الحدث الوحيد الذى نعلم نهايته المقيته وبالرغم منا نستمر

يسائلها لما تعتقد انه ضعف؟؟
ولكل ما سبق تجزم هى بكونه كذلك
...
قبل ان تسلم روحها للنوم
تجتر كل ما قيل مذ راته لاول مره
كم كان رائعا حين اعاد جملتها بنبره طفوليه
وكان رائعا حينما قال لها "مساء الجمال"...وكان رائعا حينما
دعاها لسماع فايزه و شاديه و .... الخ
نعم تشعر بالغيره منهن
لكنها ايضا تشعر بالسعاده لكونه سعيدا
.....

حينما يحكى صديقاتها عن فرسان احلامهن
فانها تراه
تجزم هى بذلك
تراه ياتى خلسه
تستطيع ان تصفه بدقه
وتبدأ فى الحكى
فقط عنه
تنسى حين ذلك كل شىء سواه
تريد ان تحكى كثيرا جدا
عن كونه رجلا شرقيا
وعن كونه يمارس فعل الغيره على استحياء
وعن كونه نفس الرجل الذى بحثت كثيرا عنه
تجتر حديثها معه بدقه
وطريقته فى الحديث
تود لو هناك ما يدون كل ذلك
لكنها تقوم بتسليمه الى الفراغ
وتسليم نفسها المتعبه
والمرهقه غالبا
الى الحزن
....

كل ذلك لا يهم
ما يهمها انه يأتيها ليلا بالحلم
وربما تحتال عليه هى كى تسمع تلك الجمله التى تخفف من جرح روحها المتعبه

صباح الجمال

إليه و إليه فقط

كم أنت رائع

شبه  

مرسلة بواسطة كرانيش

محبوس ف جوفك م الكلام حرفين

لا انت اللى قادر تستبيح دمهم


ولا هم قادرين ينطقوك


وأتارى توبتك منهم عمرها ما كانت نصوحه

وأتارى كنت انت الرايات المشدودين

فى البرد جنب البحر

طاير مع كل البدايات اللحوحه

قال واحنا واخدين السقايه ف الحارات الضيقه غيه

قال ايه بتعزفنا النايات على ضى موت الشمس

ساعة المغربيه

محبوس ف صوت الناى

وانت اللى كنت زمان كما السابح ف صوت البحر

لا يوم تهزك مركبه

ولا يوم تعاكسك دوامات

فتافيت بقيت يا ولا .. بكفايه قلبك مات

طايلاك براءة الأوليا بصحيح

لكنك الســـاكن

لكنك الســــاكت عن الحلم اللى متخفى

ما بين توهتك و بين عجزك

و ايه يرجعك يا معجزات الأنبيا ؟

ما دمنا بنصدق بدون المعجزات

مادمنا بنحابى على ضلوعنا

وبنجمد على روحنا بشدة خوفنا م العتمه

أتارى الموت يا خايف م الموات رحمه

ابعت مداك لبعيد

وعود نفسك الساكنه تبطل تتحبس جواك

صدقنى منتاش البطل بصحيح

لكنك القادر على كونك بتشبهله