ألوان  

مرسلة بواسطة كرانيش

تداعيات ليلة رأس السنه
كل شىء- يبدو- على مايرام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أستقبل العام الجديد بلا شعور فماذا يفرق معى اذن اذا كنا حتى فى ألفين وعشرين ...لا شىء
الأيام تسير ونحن سائرون معها
ننظر ماذا ستفعل بنا...لعلها تكون أكثر رفقاً
لعلها لا تتعمد الوجع المسيطر
وحتى لو لم تفعل فماذا نحن بفاعلين
لا شىء ..
ليس هذا مما يسميه الناس يأساً
بل ما أسميه أنا محاوله لرؤيه الواقع كما يبدو حتى لا تصيبنى الصدمه
بدلاً من أن أبنى الحياه بمبانِ بيضاء وشرفات تشبه تلك اللتى كانت تنظر منها
ليلى مراد .. وكان يداعبها محمد فوزى مقلداً الشحاذين
حينما كانت تتسع الدنيا للحلم..
وتتسع لأشياء أخرى قد ذابت كما يذوب الثلج فى ليلٍ صيفى
...
الآن
أحاول التشبث بملامح الواقع حتى لا أحاول بناء مستقبل غير موجود سوى
فى أفلامنا العربيه القديمه ذات الأبيض والأسود
حينما كانت الأشياء جميعها بلونين فقط
....
فسحقاَ للألوان
ــــــــــــــــــــــــ

الألوان كما طلبت منى تسنيم هانم أعزها الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأسمر :: لون حذائى الذى يشبه تماماً حذاء السندريلا ليتنى مافقدت نصفه

الأحمر :: لون الورد الذى يأتنى به ذاك الكائن الذى يشبهنى

الأخضر:: لون المساحات التى تضيق

الأصفر:: لون الورق العتيق الذى يسكن الدرج السفلى من المكتب ليتنى أستطيع تسليمه الى الفراغ

البنى :: لون جزع الشجره التى أركن اليها وربما أستذكر بعضا من دروسى

البمبى:: دوما ما يذكرنى هذا اللون بسعاد حسنى

الأبيض:: لون قلبى عندما كان صغيرا لم يدركه العجز

اللبنى:: لون سمائى التى عندما أنظر اليها فاذا بى أجد كما كبيرا جدا من غزل البنات
اللذى يروقنى مزاقه...
ولون خمارى الذى كم شعرت بالاشراق عندما ارتدانى

الأزرق :: لون تلك المياه التى تجرى سريعا كى تلحق بنا...وتداعبنا رغم عدم اقترابنا منها

.................................................

وفــــــقــــــط












عوده  

مرسلة بواسطة كرانيش

عوده

لم انقطع عن قصد ويعلم الله ذلك
بل كانت الامتحانات لعنها الله هى السبب الرئيسى فى ذلك
....
فى يومى الاخير- فى الامتحانات طبعا-
لم اشعر باى حزن لخروجى من الجامعه او بفرح .
فقد كان الامر متساويا لدى
ربما لظنى انى لن اتركها
او ربما لانها ليست بالبعيده عن منزلنا فى اى وقت سآتى واستدعى الزكريات
لا اعلم تماما ماكان فى ذهنى حينها
فقط كنت ارى الناس تتزاحم وتحتضن بعضها بعضا
ويبكى بعضهم لفراق الاخرين والبعض الاخر- ربما- فى حاله ذهول مثلى تماما
ووجدتنى اعدو كى الحق بالميكروباص الذى سينقلنى لأصدقائى
اللذين ربما ستمارس معهم نفسى تلك الطقوس
....

أصدقائى الأعزاء شكرا